كيف يمكن إشراك الشباب ومنحهم الفرصة لإحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم المحلية؟ وكيف يمكن تعزيز ثقافة تحويل النزاع؟ 

هنا يكمن هدف برنامج "مجتمعنا مسؤوليتنا" الذي يزود الشباب بمنصة قوية تمكّنهم من تلبية الاحتياجات التنموية الملحة للمجتمعات الفلسطينية المختلفة.  

نظرة عامة عن برنامج "مجتمعنا مسؤوليتنا" 

تلعب منظمات المجتمع المدني دوراً متزايد الأهمية في تنمية المجتمعات المحلية، إلا أنها غالباً ما تفتقر إلى المهارات اللازمة لتزويد المجتمعات بالدعم الذي تحتاجه. ولذلك يهدف برنامج "مجتمعنا مسؤوليتنا" إلى سد هذه الفجوة. 

وترتكز رؤيتنا على تعزيز المجتمع المدني في المجتمعات الفلسطينية والترويج لبناء السلام. 

فكيف نحقق ذلك؟ يساعد هذا البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي الشركاء على خلق مجتمع من المواطنين المبادرين وتمكينهم، إذ ندعم المواطنين المحليين للتفاوض حول مصالحهم واحتياجاتهم كوسيلة لتحويل واقعهم. ويشجع نموذج البرنامج الذي يركز على الشباب على التجريب والابتكار والتفكير. 

تمكين الشباب 

يساعد برنامج "مجتمعنا مسؤوليتنا  البالغين الشباب تحديداً على الانخراط والتأثير في مجتمعاتهم، كما يربطهم بموارد وخبرات الآخرين ما يزودهم بأدوات فعالة لتغيير أنفسهم وعائلاتهم وجيرانهم ومجتمعاتهم.  

وتتضمن أهداف البرنامج: 

  • تمكين التنمية المحلية ومواجهة التحديات من خلال أنشطة مبتكرة ومبدعة 
  • التقريب بين المواطنين من أجل تبادل الخبرات 
  • تشجيع العمل التطوعي 
  • تنمية قدرات المنظمات الإقليمية الشريكة 
  • تأسيس قوى مجتمعية مؤثرة من النشطاء الشباب.

كيف نصنع التغيير؟ 

  • إنشاء شبكة لقادة المجتمع الشباب. نقوم الآن ببناء شبكة تضم 1800 مدرب من قادة المجتمع الشباب في المجتمعات في غزة والصفة الغربية والناصرة والنقب والرصيفة في عمان.
  • الترويج للتنمية المجتمعية. نحن نخطط لزيادة مستويات الانخراط المجتمعي والمشاركة في المجتمعات المحلية عن طريق عمل القادة الشباب القادرين على الوصول إلى 300 ألف شخص مقيم في مجتمعاتهم.
  • تشجيع الحوار بين المجتمعات. نحن نعمل على توفير حوار يعالج القضايا المدنية وقضايا النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان والمسؤوليات المختلفة، وهو ما يؤثر إيجاباً في النهاية على عملية السلام.
  • تمكين الشركاء. نساعد الشركاء المحليين على دعم التنمية المجتمعية المستدامة.