مسارات: منح للفنانين والمبادرات الثقافية

نبذة عن برنامج منح مسارات

في وقت يواجه فيه الفنانون والقطاع الثقافي على مستوى العالم تحديات كبيرة، لا يزال المجلس الثقافي البريطاني ملتزماً بدعم تطوير التعبير المتنوع والإبداعي والتبادل الثقافي المشترك بين المملكة المتحدة وبقية العالم. 

  • يسعى برنامج منح مسارات إلى الاستجابة لاحتياجات الفنانين والممارسين الثقافيين في العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن عبر تزويدهم بالدعم المالي لتمكينهم من الاستمرار في إنتاج الأعمال والمشاريع في ظل الظروف الصعبة للغاية.
  • تهدف منح مسارات إلى تعزيز الممارسة الفنية من خلال دعم أنشطة الإنتاج والتدريب والعرض. كما تتاح الفرص للمستفيدين من المنح لبناء شبكاتهم المهنية وبناء روابط وعلاقات جديدة مع المملكة المتحدة والعالم العربي.
  • وفر برنامج منح مسارات منحاً تتراوح قيمتها بين 4 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني للمستفيدين في كل من العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن. وقد صُمم هذا البرنامج لدعم التطور المهني للفنانين الناشئين، والمبدعين، والممارسين الثقافيين في المنطقة. 

وقد حصل ما مجموعة 21 مستفيداً على منح لتنفيذ مشاريعهم في كل من العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن بموعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر 2021.

اكتشف المشاريع في الأردن

معرض الرقص التفاعلي

معرض الرقص التفاعلي هو تجربة رقص غير تقليدية عبر مجالات متعددة مصممة لتحفيز الإبداع والعقول المتعاونة لدى الأشخاص على شكل معرض للصور والأشياء، وعروض الأداء الحية، وورش العمل، والألعاب البدنية، والتركيبات الفنية والمنحوتات. 

ويتميز المعرض بكونه تعاونياً ومتعدد المجالات وتفاعلياً وتعليمياً بحيث يدمج بين تصميمات الرقص التعبيري الديناميكية وتفاعل الجماهير.

سيعمل المعرض التفاعلي مع فريق إبداعي من مجموعة من الفنانين متعددي التخصصات، ودائرتهم الداعمة، بحيث سيجري عرض أعمالهم في عدة فضاءات ثقافية وفنية مفتوحة حول عمان بالإضافة إلى مواقع أخرى في أنحاء الأردن كافة.

"أؤمن بشدة بضرورة تجربة الرقص في أي مكان وفي أي وقت وأن يكون متاحاً للجميع. إنني أُقدر هذه الفرصة التي ستعيد للناس الحياة الفنية والثقافية خارج الفضاء الإلكتروني، ولاسيما لمختلف المجتمعات خارج عمان."

عبد الهادي أبو نحلة

إعادة إحياء وتجديد وتحديث الفنون والحرف المنقرضة

الأردن مُعرّض لخطر فقدان جزء من تقاليده كنتيجة مباشرة للعولمة الواقعة على ثقافته وسوقه. فإن المهن مثل صناعة الأحذية ونفخ الزجاج وصناعة الفخاريات والنحاسيات وغيرها الكثير تتلفظ أنفاسها الأخيرة في بلد كان في يوم ما منارة للحرف اليدوية التقليدية.

يتناول المشروع ابتكار منتجات جديدة مصممة ومنفذة بحرفية باستخدام حرف تقليدية منقرضة ومتخلفة و/ أو منسية من خلال إجراء بحث استقصائي في تاريخ ووراثة المهن القديمة والحرف التقليدية في مدينة أردنية عبر القنوات المتاحة والعلاقات المباشرة بين المجتمع والمؤسسات المحلية.

"إن هذ المنحة فرصة سانحة لإعادة احياء وتقديم جزء متهاوٍ من التراث الملموس ومحاولة لتسليط الضوء على القدرات المتوارثة في مختلف مجتمعات المدن والمحافظات الأردنية."

مازن أسامة العلي

محلّي

لقد شكلت الفعاليات والحفلات الموسيقية الوسيلة الوحيدة تقريباً التي يعتاش عليها الموسيقيون ما قبل الوباء، وقد أثرت الجائحة على معظم النشاطات الفنية والثقافية، فأصبح من المستحيل تنظيم أي من الحفلات الموسيقية مما أثر بدوره على الموسيقيين بشكل كبير ودفع الكثيرين منهم إلى البحث عن مصادر أخرى للدخل وتأمين سبل العيش.   

يهدف المشروع إلى دعم الفنانين والموسيقيين من كلا الجنسين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً والمقيمين في المحافظات والقرى الصغيرة خارج عمان لإنتاج أعمال موسيقية مشتركة تحاكي الواقع الذي يعيشه الفنانون والموسيقيون المتأثرون بالجائحة العالمية. 

وسينفذ المشروع على مرحلتين بحيث سيتم في المرحلة الأولى تنظيم سلسلة من الجلسات لبناء مهارات الفنانين والفنانات في الأساليب الجديدة وإلهامهم من خلال قصص نجاح فنانين آخرين وإنجازاتهم خلال الجائحة. أما المرحلة الثانية ستركز على تزويد الموسيقيين والموسيقيات بالموارد المالية التي تمكنهم من تنفيذ إنتاج فني موسيقي يعبر عن هذه المرحلة التي مروا أو يمرون بها.

"ستساهم منحة مسارات في دعم الفنانين الموسيقيين في الأردن للاستمرار في الإبداع والتقدّم في أعمالهم الفنية في ظل أزمة كورونا العالمية."

مصطفى عدنان جميل السكران
جمعية شبكة فناني المدينة

روابط خارجية